عام

منظمات وهيئات دولية .. تحذر من التبعات الكارثية للهجوم على رفح

حذرت كل من منظمة العفو الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” من تبعات هجوم قد تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، خاصة وأن عدد سكان مدينة رفح قد تضاعف خمس مرات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ، مع عدم وجود مكان آمن يمكن للمدنيين الذهاب إليه هربا من قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر.

قلق الجنائية الدولية

فقد أعرب كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن قلقه إزاء أنباء عن هجوم قد تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، متوعدا “بملاحقة أي طرف ينتهك القوانين الدولية”.
وقال خان في بيان نشره على منصة إكس: “أشعر بقلق شديد للمعلومات عن قصف وعن هجوم بري محتمل للقوات الإسرائيلية على رفح”.
وأشار إلى أن التحقيق في فلسطين يجري “بشكل عاجل بهدف تقديم المسؤولين عن الجرائم المشار إليها في نظام روما الأساسي، إلى العدالة”.

العفو الدولية تحذر 

ومن جانبها حذرت منظمة العفو الدولية، من “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هربا من قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر.
وذكرت المنظمة الدولية، عبر منصة إكس، أن عدد سكان مدينة رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر الماضي، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال لشن عملية برية في المدينة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن هناك “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” برفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هربا من القصف.

الأونروا: تبعات كارثية
فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” “عدم وجود أي مخرج من مدينة رفح جنوب قطاع غزة نظرا لاستمرار المعارك وغياب المناطق الآمنة”، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم الأونروا عبر منصة إكس: “أي تحرك عسكري في المدينة ستكون له تبعات كارثية”.

وكان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمر جيش الاحتلال قبل أيام، بالاستعداد لشن هجوم على رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وذلك على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الدولية من وقوع مجازر جديدة متوقعة وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليها.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى